خبر
رغم الانتصار الذي حققه المنتخب المغربي، مساء الخميس، على ضيفه الجنوب إفريقي بهدفين لهدف واحد، إلا أن صافرات الاستهجان ظلت تطارد المدرب وحيد هاليلوزيش من طرف الجماهير التي حضرت المباراة.
ولم يقدم المنتخب المغربي أداءً مقنعاً رغم الانتصار، واستمرت الاحتجاجات تطارد المدرب كلما وصلته الكرة أو قام بحركة ما، كما قام الجمهور بتسليط أضواء الليزر على وجهه طيلة أطوار المباراة في حركة دالّة على رفض بقائه مدربا للمنتخب.
تعليق
الشيء الذي نجح فيه وحيد هاليلوزيش بشدة هو خلق علاقة متوترة مع الجمهور المغربي، في حالة غير مسبوقة في هذا الباب.
فحتى أسوأ المدربين لم يصلوا لمرحلة تبادل الشتائم مع الجمهور المغربي، لدرجة أن عددا من مغاربة أمريكا لاحقوه إلى غرفة الملابس ليردوا عليه بنفس العبارات التي استعملها ضد الجمهور في وقت سابق.
من الأفضل أن تستمع الجامعة لنبض الجماهير في هذه الحالة، فهذه الوضعية غير صحية ولا يمكن أن تستمر.